العواطف ضرورية: فهي تلوّن حياتنا، توجّه قراراتنا، وتقوّي علاقاتنا. لكن عندما تصبح العواطف شديدة أو متراكمة — مثل التوتر المستمر، القلق، الغضب المكبوت، أو الحزن الطويل — فإنها تتحول من قوّة إلى عبء يعيق التعلّم، يضعف الصحّة، ويقلّل من القدرة على التقدّم. يظهر الإرهاق العاطفي على شكل تعب دائم، حساسية مفرطة، صعوبات في العلاقات، وأحيانًا شعور بالعجز. عند الطلاب، يظهر غالبًا في شكل خوف من الفشل وضغط اجتماعي؛ وعند المهنيين، على شكل احتراق وظيفي أو فقدان الدافعية. الاعتراف بالمشاعر، تنظيمها، وطلب الدعم خطوات أساسية لتحويل هذا العبء إلى قوّة.
✅ الأساسيات تكفي للنجاح.
✅ إرشادات عملية لتجنّب 💔 الإرهاق العاطفي
- 🌬️ مارس التنفس العميق: 3 دقائق من التنفس الواعي تقلّل التوتر.
- 📝 عبّر عن مشاعرك: اكتب يومياتك أو تحدّث مع شخص موثوق.
- 🤝 اطلب الدعم: تواصل مع صديق، موجّه، أو مختص.
- 🚫 قلّل من التعرّض السلبي: تجنّب الإفراط في مواقع التواصل المسببة للقلق والبيئات السامة.
- 🎨 وجّه عواطفك: بالفن، الرياضة أو أي نشاط يحرر الطاقة العاطفية.
- 🧘 نمِّ اليقظة الذهنية: عبر التأمل، الصلاة، أو لحظات صمت يومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق