
يحدث الإرهاق الزمني عندما تمتلئ أيامك عن آخرها، دون فسحة للتنفس. بين الدراسة، العمل، المواعيد، الالتزامات العائلية، والمفاجآت، تشعر وكأنك دائماً متأخر وتطارد عقارب الساعة بلا توقف. يصبح جدولك ساحة معركة حيث تُحسب كل دقيقة، لكن المفارقة أنك تتقدم بلا رضا، لأنك فقدت السيطرة على إيقاعك الخاص. ومع مرور الوقت، يولّد هذا الخلل توتراً، إحباطاً، وأحياناً شعوراً بالفشل. تذكّر أن الوقت مورد ثمين، وإذا لم تُدِره بنفسك فسوف يديرك هو.
✨ تذكير: الأساس يكفي للنجاح — حضورك بقوة في وقت واحد يغنيك عن حضور باهت في كل وقت.
✅ إرشادات عملية:
- 📅 خطط يومك وفق أولويات واضحة، لا عبر قائمة لا تنتهي.
- ⏸️ اترك مساحات متعمدة للاستراحة ولمواجهة الطوارئ.
- 🚦 ميّز بين ما هو عاجل وما هو مهم حقاً.
- 🙅♂️ تعلّم قول "لا" للطلبات التي تثقل جدولك.
الزمن مساحة للحضور، وليس لتسجيل الحضور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق